آخر شهر

banner image

بيئة العمل


بيئة عمل


الكثير يطمح أن يعمل في مؤسسة او جهة عريقة ذات صيت عالي وسمعة طيبة،يحفه داخلها حشد من الزملاء في العمل،ممكن يعيشون الايجابية والتنافسية البناءة ،هذه البيئة التي تنعكس ايجابياتها على عطاء الموظف وتطوره وارتياحه النفسي ،لذا يحرص الكثيرون عن البحث عن بيئة عمل صحية ومناسبة لهم ولربما قبل الوظيفة نفسها.

فما هي بيئة العمل؟ وما هي انواعها؟ وما اين تمكن اهميتها؟


بيئة العمل

بيئة العمل هو المكان والحيز الذي يتم فيه إنجاز المهام الموكلة الى الموظف،وهو الموقع الفعلي مع بيقية زملائه،قد يكون داخل المكاتب،او في محلات العرض،او في الحقل ميداني او غيرها من الاماكن،ونظرا لان الموظف يقضي ما يقارب ثلثي يومه داخل هذه البيئة التفاعلية،يحرص الكثيرين خاصة المسئولين ان تكون البيئة محفزة للعمل والانتاج والابداع.

أنواع بيئة العمل

هنالك نوعان من بيئة العمل،بالعادة يطلق مصطلح بيئة العمل على المكان الفيزيائي الذي ينجز فيه الموظفون اعمالهم، إلا ان النوع الآخر لا يقل أهمية عن البيئة الفيزيائية وهي البيئة الاجتماعية النفسية.

البيئة المكانية:

وتعني بالحيز المكاني وما تحوية من مكونات ملائمة للعمل كالمكاتب والمنشآت مثل والكراسي والشاشات والاضاءة والمساحة والتهوية والاستراحة ومواقف السيارات وغيرها من المسلتزمات الاساسية التي يحتاجها الموظفون خلال يوم عملهم.
وبلا شك عندما تكون هذه الامور مجهزة بطريقة ملائمة وصحية ،تعطي ارتياحا جسديا ونفسيا للموظف وتساعده على العمل حتى وان كان تحت ضغوط أخرى ،الا ان هذه الامور من شأنها ان تكون كفيلة بمده بالعطاء لما يعنيه له من توفير سبل الراحة له من قبل المؤسسة.

البيئة الاجتماعية والنفسية :

وهي المعنية بالشخوص والافراد من زملاء ومرؤوسين ومدراء وغيرهم من الكوارد البشرية التي التي تتفاعل إجتماعيا داخل المؤسسة .فعندما تشيع روح المحبة والتعاون ووالاحترام والخصوصية،والاهم من ذلك الثقة ودعم القدرات،هذه الامور من شأنها ان تعطي دافعا قويا لكل موظف ان ينهض كل صباح ،باكرا للتوجه بكل طاقته الى عمله،فكلمات التحفيز والتشجيع،وبرامج التدريب ونظام المكافآت كلها تصب في تعزيز هذه البيئة ايجابيا وصحيا،والتي ينتج في حصيلتها موظفين منتجين مبادرين قادرين على تحقيق اهداف المؤسسة واكثر.


اهمية بيئة العمل

تمكن الاهميةالقصوى لبيئة العمل انها أحد الاسباب الاساسية التي تغرس رابط الانتماء والولاء الى الموسسة او جهة العمل، فعندما يشعر الموظف ان المؤسسة بكل مكوناتها تسعى جاهدة في رسم بيئة مكانية تفاعلية اجتماعية محفزة له،بلا شك سيكون ارتباطه بالعمل والمؤسسة اكبر من المتوقع،والذي سينعكس لاحقا على عطاءه وانجازة،أما إن شعر الموظف ان لا اعتبارات مكانية لمكان عمله،سواء برداءة الاثاث او المساحات والتهوية وغيرها،بالاضافة الي ضغط العمل الشديد والمرهق بلا تحفيز وتشجيع بل بالعكس من ذلك ،يصب عليهه كموظف اللوم دوما بالتقصير والخطا والتراجع. هنا حقيقة قد يتحين الموظف اقرب الفرصة للإنتقال الى وظيفة اخرى وإن كانت احيانا اقل في مردودها المالي، إلا انها تعنى به كإنسان له حق ان يحصل على المكان الملاءم والبيئة الداعمه لأجل العطاء والانجاز.

بلا شك صادفنا في مسيرة العمل بيئات مختلفة؟ فما هي ذكرياتكم مع بيئة عملكم؟

بشرى

ليس هنالك فشل بل هنالك تراكم للخبرات

بيئة العمل بيئة العمل Reviewed by بُشرى الهندي on نوفمبر 16, 2020 Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.