
التفاحة الحمراء او باللغة التركية (قزل إلما) ،هو مصطلح تركي كان العثمانيين يستخدمونه كرمز إلى الغاية المنشودة وإلى الاهداف والاحلام التي يودون تحقيقها.
يقول (علي أولكر) أحد ابرز رجال الاعمال الأتراك وأحد المساهمين في شركة (أولكر) الشهيرة للشوكولاته
كنت اضع أمامي شعار التفاحة الحمراء بإستمرار لتحفيزي على تحقيق نجاح أكبر يكفل لي ترقية أعلى،فعندما عُينت كمندوب مبيعات في شركة أطلس،وضعت التفاحة الحمراء أمامي وكتب عليها (مسئول قسم المبيعات)وكل يوم كنت أراها يزداد جهدي وعملي لأتمكن من تحقيق نجاح يقنع الآخرين على تولي مناصب أعلى
وهنا تكمن إحدى مفاتيح النجاح،بلا شك لا بد أن يكون هنالك تحفيز وتذكير بهدفك بشكل مستمر،ولا ينفك هذا التحفيز عن الخطيط الجيد والدقيق في كل قصة نجاح.حتى وإن تعثرت الخطوات في مراحلها المتعددة خلال هذه الرحلة.فلا أحد يبدأ دائما واقفاً،فلابد وان تكون هنالك بدايات متعثرة قد تطول او تقصر بناءً على عدة أمور،منها أمور داخلية في الشخص نفسه او فريق عمله،ومنها ما هو مرتبط بالمحيط الخارجي من حوله.الاهم من ذلك أن نواصل في التجربة تلوه التجربة لنثري رصيد الخبرات لدينا،فيتكون لدينا حينها كم هائل من الطاقة المعرفية والعملية ،مما يساعدنا على شق الجبال لتحقيق الاحلام .
لا يكفي ان نضع أمامنه شعار التفاحة او غيرها من الشعارات ونخطط على الورق دون ان نعيش التجربة بحلوها ومرها،بل علينا أن نجرب ونسعى ونحاول ونحاول،والاهم أن لا نيأس ابدا في المحاولات.فالكثير من الناجحين استغرقوا سنوات ليضعوا اللبنة الاولى لهم من برج النجاح،لكن النجاح الحقيقي بدأ بدرجات كثير أسفل هذا البرج، وفي مراحل أولية تم من خلالها تشذيب المهارات والقدرات وتطويرها.
فمن المهم جدا ان يكون لدينا شعارا كالتفاحة الحمراء يحفزنا بإستمرار ويذكرنا دوما باهدافنا وقيمنا،لكن من المهم معها أيضا أن يكون لدينا تخطيطا وتجربة وإستمرارية لنحقق النجاح المنشود.
بشرى
Reviewed by بُشرى الهندي
on
نوفمبر 17, 2020
Rating:
ليست هناك تعليقات: